ليلى فاكر
تم صباح اليوم الخميس 9 دجنبر الجاري، تنظيم وقفة احتجاجية أمام جماعة أولاد الطيب أغلب المشاركين فيها من نساء مدينة فاس، احتجاجا لتسريع المساطر الإدارية الخاصة برخص الماء والكهرباء والبناء.
و أفادت مصادر مطلعة أن الوقفة كان هدفها سياسي محض، و تم تحريض المشاركين في الوقفة من أجل الضغط على الجماعة لتحقيق مصالح سياسية بعد فشل البيجيدي في ولايته الانتخابية المنتهية ولايتها .
كما أكدت مصادر للحقيقة 24، أن أعضاء ينتمون لحزب العدالة والتنمية، استغلو هشاشة و فقر ساكنة المنطقة لزرع الفتنة بجماعة ولاد الطيب و التي تعتبر معقلا للأحرار .
و قد شهد هذا الاحتجاج فوضى على جميع المستويات، وصولا إلى التشابك بالأيدي و التفوه بعبارات مسيئة من طرف المشاركين.
و هذا يبين بالملموس مدى الفشل الدريع لحزب اللامبة الذي أحرق آمال الفاسيين ليخوضوا في المتاهات عبر تجييش أشخاص للوقوف في وقفات احتجاجية من أجل تصفية الحسابات فقط .