سفيان.ص
تعيش مدينة فاس حاليا أزمة خانقة بسبب مخلفات “كوفيد 19″، و خصوصا بعد منع التظاهرات الفنية و الثقافية بمجموع التراب الوطني.
لكن نصادف يوميا إعلانات فنية لحفلات موسيقية، بمطاعم و فنادق فاخرة في مدن أخرى، تستضيف مشاهير و فنانين دون أي مراعاة للتدابير الاحترازية مثل مدينة طنجة و الدار البيضاء.
الشيء الذي جعل السياحة الجهوية بمدينة فاس تعيش على وقع دمار شامل، فقد أصبح السياح عملة نادرة و المعالم السياحية، و المدينة باتت مهجورة والحركة التجارية في الأزقة التي كانت تعج بالزبناء من الداخل والخارج، و المطاعم التي كانت تنتعش بالحفلات و المهرجانات الصيفية تنطق بالحسرة وهي تستعيد وهج الماضي القريب.
و قد كانت الحكومة المغربية يوم الجمعة المنصرم، قد قررت منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، تعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.