لمياء.ب
طوت محكمة بآسفي، الخميس، أولى مراحل قضية اعتداء جنسي راحت ضحيته، بمدينة اليوسفية، فتاة قاصر، تعرضت للتغرير، والاغتصاب، قبل أن تقرر إنهاء حياتها انتحارا جراء المضاعفات النفسية للحادث.
وقضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف في آسفي، على المتهم في القضية بخمس سنوات سجنا نافذا، وتعويض أسرة الضحية المتوفاة بـ80 ألف درهم.
وتعود أطوار القضية، إلى غشت الفائت، عندما عثرت أسرة الضحية عليها جثة داخل غرفتها في المنزل، في حي الزلاقة بمدينة اليوسفية.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، أجري لها تشريح طبي لتحديد سبب وفاتها، فكشف التقرير الشرعي أن الضحية كانت قد تناولت مادة حمض النيتريك (الماء القاطع)، وأنها تعرضت لعنف ذي طبيعة جنسية قبيل حادث وفاتها.
وبأمر من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف في آسفي، باشرت الشرطة القضائية تحرياتها بين محيط الضحية، ووصلت إلى أنها كانت قيد حياتها على علاقة مع ممرض متقاعد، كان يشتغل في مستشفى عمومي باليوسفية.
وخلال التحقيق مع الممرض، أقر بصلته بالضحية، وبأفعاله التي نتج عنها افتضاض بكارة الضحية قبل أن تنتحر جراء صدمتها من فعله ذلك.