سفيان.ص
منذ توليها مسؤولية التسيير الجماعي بمدينة فاس، اهتمت النائبة السابعة لعمدة المدينة الاتحادية مريم مبطول، بشؤون الحي التي تقطن به متجاهلة المهمة الموكلة إليها و هي خدمة الساكنة الفاسية.
و تستغل مبطول كونها مكلفة بالأشغال لقضاء مصالحها الشخصية، و خير مثال الأشغال الكبرى في مكان إقامتها بعوينات الحجاج، دون أي رقيب أو حسيب.
و أكدت مصادر جيدة الاطلاع للحقيقة 24، أن الاتحادية مبطول هي الآمر و الناهي للعمدة عبد السلام البقالي، و “كدير مبغات فالوقت لي بغات”.
و أكدت النائبة في عدة مقابلات أن كل همها خدمة الحزب الذي تنتمي له “الاتحاد الاشتراكي”، و لا يهمها “لا تحالف رباعي و لا سداسي”، غافلة عن الميثاق الذي يوجب عليها الالتزام بالتحالفات من أجل خدمة المواطن بالدرجة الأولى.
بالاضافة إلى كل هذا تفتخر الاتحادية بخدمتها ساكنة منطقتها، متناسية الساكنة الفاسية التي عقدت آمالها على الشباب لاصلاح ما تم تخريبه من قبل أمثالها.