سفيان.ص
حكى “يوسف’م”، بصفته مواطن في وضعية اعاقة حركية للحقيقة24 عن الصعوبات التي كانت تصادفه في الولوج إلى بناية المجلس الإقليمي لتاونات لقضاء مآربه و أغراضه الإدارية بسبب غياب ممر أو ولوجيات خاصة به كشخص في وضعية اعاقة يسهل عليه الولوج داخل هذه المؤسسة .
لكن – يقول السيد يوسف الحمد لله لما لاحظ السيد عامل الإقليم الشاب مولاي صالح دحا توافد الاشخاص في وضعية اعاقة على المجلس الإقليمي لتاونات و الغير بعيدة عن مكتب السيد العامل ، أعطى تعليماته لإحداث ولوجية خاصة بمدخل بناية المجلس الإقليمي تمكنهم من الدخول بكل سهولة ، وقد استحسن هذا العمل الجبار الذي قام به السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تاونات و تفكيره في هذه الشريحة المجتمعية شريحة الأشخاص في وضعية إعاقة .
وفي السياق نفسه، أشار فاعل جمعوي نشيط بالمنطقة ، إلى أحقية الاشخاص في وضعية اعاقة في الولوج إلى الإدارات العمومية و المؤسسات و كذا المساجد لاداء فريضة الصلاة جماعة في المساجد وذلك بتوفير الولوجيات الخاصة بهم وذلك في اطار المقاربة القانونية طبقا لمجموعة من القوانين التي تحمي وتعزز كرامة وحقوقهم كالاتفاقية الدولية التي وقعها المغرب وصادق عليها اضافة الى الدستور المغربي وقانون اطار 13.97 .كل هذه القوانين يقول ذات الفاعل الجمعوي تنادي بصيانة حقوق ذوي الإعاقات على ارض الواقع بعيدا عن المقاربة الاحسانية التي تنظر الى الشخص في وضعية اعاقة بنوع من الرحمة والشفقة.
وفي هذا الصدد، اثنى الناشط الحقوقي على مبادرة السيد عامل إقليم تاونات الذي فكر بتنسيق مع المجلس الإقليمي لتاونات بقيادة الشاب التجمعي محمد السلاسي في احداث هذه الولوجية وتخصيصها لهذه الشريحة من اجل الولوج إلى مؤسسة دستورية لقضاء الأغراض الإدارية مثلهم مثل اخوانهم الاخرين.
واعتبر هذه المبادرة فرصة لباقي المؤسسات العمومية و الخصوصية للقيام بنفس العمل وتمكين الاشخاص في وضعية اعاقة بالاقليم من ولوجها ، كما وجه الفاعل الجمعوي الذي امتنع عن ذكر اسمه نداء الى السيد صالح دحا عامل الإقليم أن يعمم فكرة الولوجيات بباقي المؤسسات رحمة و رأفة بالأشخاص في وضعية إعاقة .
