لمياء. ب
عرفت أغلب المداخلات التي تمت تحت قبة البرلمان، الكثير من النقاش بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التدني الملاحظ في اللغة المستعملة داخل مؤسسة تعتبر من أسمى المؤسسات الدستورية في البلاد.
هذا وقد تصدرت خطابات النواب والوزراء النقاش في الفضاء الافتراضي، حيث انتقد المتابعون تدني لغة الخطاب، والذي اصبح متداولا في كل جلسة برلمانية، لدرجة استعمال عبارات من القاموس الشعبي واختيار اوصاف أقرب لما تروج في الأحياء والأسواق، ولا يليق أبدا استخدامها في مؤسسة لها قيمتها ووزنها كالبرلمان، خاصة وأن الجلسات تبث بشكل مباشر على القنوات العمومية المغربية.
وفي نفس الموضوع، يرى العديد من المهتمين، أن هذا التدني في جودة الخطاب السياسي هو فعل مقصود، الهدف منه خلق “البوز” والشهرة عن طريق ادراج عبارات وأوصاف قد تجد الصحافة فيها موضوعا دسما لاستمالة القراء، وبالتالي تحقيق بعض الشهرة لصاحبها.
ويضيف المتتبعون أيضا أن العديد من النواب أصبح همهم الأول والأوحد هو الظهور، عوض التركيز على إيصال صوت المواطنين وإثارة المواضيع التي تخصهم.
