لمياء.ب
تتوالى “الفضائح” الجنسية التي باتت تعرفها بعض الجامعات مؤخرا، فبعد تفجر فضيحة “الجنس مقابل النقط” بكلية الحقوق بسطات، وملف التحرش الجنسي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، طفا على السطح ملف جنسي جديدة، هذه المرة من مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة ، فإن الأمر يتعلق بملف أثارته طالبة تدرس بالمدرسة، مسجلة بسلك الترجمة التحريرية (عربية، إسبانية، فرنسية)، اتهمت أحد أساتذتها بالتحرش الجنسي بحقها، مستعملا شريط فيديو إباحي.
وقدمت الطالبة المشتكية رفقة مجموعة من زملائها الشهود، شكاية ضد الأستاذ المعني لدى مصالح الأمن، يوم 23 دجنبر الجاري، أوضحت فيه أنها تتوفر على “دلائل وحجج دامغة حول إثبات واقعة التحرش الجنسي من طرف الأستاذ المعني”.
وأوضحت المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، أن الطالبة تتهم الأستاذ المذكور، بـ”ابتزازها جنسيا في أكثر من مرة”، مشيرة إلى أنه “قام بعرض فيديو إباحي عليها داخل إحدى الحصص الدراسية”، وهو ما جعلها توثق الواقعة عبر هاتفها من أجل اعتماده كدليل في شكايتها.
ودعت الطالبة رفقة الشهود، مصالح الأمن إلى فتح تحقيق في ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة قصد “الحفاظ على حرمة المؤسسات التعليمية للدولة، ورد الاعتبار للضحية وجبر الضرر النفسي الذي لحق بها”، وفق تعبير الشكاية.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر موثوقة للجريدة، أنه بناء على الشكاية المذكورة، ستقوم مصالح الأمن باستدعاء الطالبة والشهود من جهة، والأستاذ من جهة ثانية، من أجل الاستماع إليهم بخصوص ما ورد في مضمون الشكاية