ليلى.ف
خرجت، الأطر الصحية وتمريضية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أمس الأربعاء في وقفة احتجاجية بسبب “تعرض ممرضة للاعتداء من طرف زميل لها في العمل”، وبسبب “استحداث مناصب المسؤولية بشكل غير مفهوم”، منددين ب “ظروف العمل القاسية” و”عدم تجاوب الإدارة مع مطالب المشتغلين”.
و أفاد نائب الكاتب العام للمكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، في تصريح للصحافة أن الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها أمام إدارة مستشفى ابن طفيل، استنكرت “مسلسل اختلالات وإفلاس المركز الاستشفائي”، متسائلا عن دور الإدارة العامة للمركز الاستشفائي في الحد من الأزمات، و مطالبا كل من وزارة الصحة والحماية والاجتماعية وولاية جهة مراكش آسفي بالتدخل العاجل وفتح تحقيق في “اختلالات” المستشفى، كما دعا إلى إيفاد “لجنة مستقلة لا تضم أصدقاء المسؤولين”، ووعد بأن تقدم الهيئة التي ينتمي لها ما في جعبتها من وثائق ومستندات تؤكد وجود اختلالات بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش.
كما ندد العضو بالنقابة المستقلة للممرضين، بما اعتبروه “الغطرسة والشطط في استعمال السلطة الإدارية” من طرف مصلحة العظام والمفاصل في حق الممرضين، عبر إعطائهم تنقيطا متدنيا لا يدل حتى على ساعات العمل التي يقوم بها الممرضون داخل المستشفى، رافضا تعرض ممرضة للاعتداء اللفظي والتهديد بالاغتصاب أمام مرآى ومسمع المرضى والأطر الصحية، من طرف زميل لها في العمل الذي قال “إنه زميل ممارس يستفيد من الريع”، معتبرا أن التعرض للاعتداء اللفظي يتطلب المتابعة القضائية.
و قد راسلت النقابة المستقلة للممرضين، إدارة المستشفى بخصوص الاعتداء المذكور، “غير أنها لم تحرك المسطرة بالشكل الذي ينبغي” حسب نفس المصدر.