لمياء.ب
قال الأستاذ الجامعي في مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بمدينة طنجة المدعو ” ا.م ” المتهم بالتحرش الجنسي إثر شكاية لطالبة له إنه مظلوم في هذه القضية.
الأستاذ المذكور الذي شرع في الحديث عن قضيته خلال جلسة محاكمته ” عن بعد ” التي جرت اليوم الجمعة 7 يناير الجاري، دون أن تمنح له الكلمة من طرف القاضي بعد تأجيل جلسة محاكمته، قال إنه قد تعرض للظلم وهناك من شهد بالزور في هذا الملف.
المعني بالأمر في كلمته المقتضبة، أردف بالقول، ” طلبة شهدوا الزور مدفوعين من طرف الأساتذة، هذا ظلم هذا ظلم “، حسب ما دار في جلسة المحاكمة.
وكانت المحكمة الابتدائية بطنجة قد قررت عصر يوم الجمعة 7 يناير الجاري، تأجيل ملف الأستاذ الجامعي المتابع بتهمتي ” التحرش الجنسي والعنف النفسي ” إلى تاريخ 21 يناير الجاري، بحضور محاميين له و زوجته و غياب المشتكية و حضور محاميتها فقط.
هذا وقد التمس دفاع الأستاذ الجامعي المدعو ” ا.م ” من الهيئة القضائية، إحضارَ موكله إلى قاعة المحكمة و محاكمته حضوريا عوض عن بعد، فضلا عن إستدعاء الطلبة الشهود في الشكاية و شاهد آخر يدعى ” ي.ا “.
وحسب المصادر، فقد التمس رشيد بنعلال محامي الأستاذ الجامعي، من القاضي تمتيع موكله بالسراح المؤقت، بناء على اعتبارات قانونية من ضمنها عدم وجود اعتراف، أو أدلة قطعية كما أن القضية لا تكتسي خطورة كما يروج إعلاميا وأن المعني بالأمر يتوفر على ضمانة الحضور باعتباره أستاذا جامعيا.
وزاد المحامي المذكور، أن ” الأستاذ الجامعي يتوفر على ضمانات للحضور لجلسات محاكمته، ولديه عنوان قار وأسرة وأبناء ومستعد لإيداع كفالة مقابل السراح المؤقت “، وهو الأمر الذي أكد عليه المحامي الثاني للمتهم، غير أن نائب وكيل الملك اعترض على ملتمس متابعة المتهم في حالة سراح.
من جانبها، قالت سعاد الأزرق محامية المشتكية، في كلمة لها أمام الهيئة القضائية، ” أنا منفعلة من البارح بخصوص هذا الملف وكاين فيديو يثبت الواقعة وهادشي أخطر ما شفت حياتي وكاين طالبات آخرين ضحايا وهناك شاهد ضغط عليه المتهم “.