سفيان.ص
استنجد الشرفاء الأدارسة القيطونيين ، بالسيد احمد فيلالي كاوزي ناظر الحرم الادريسي بفاس من أجل التحقيق في ظروف اختفاء و سرقة منقولات ثمينة من ضريح المولى إدريس بالمدينة العتيقة، وترتيب الجزاءات القانونية في حق المتورطين في هذه السرقة.
و بعد توليه مسؤولية تدبير نظارة الحرم الإدريسي بفاس، تفاعل السيد الناظر مع مطلب الشرفاء القيطونيين حيث تقدم بشكاية في الموضوع لدى النبابة العامة بفاس للتحقيق في عدد من السرقات داخل الحرم الإدريسي ،حيث اشار فيلالي كاوزي في شكايته إلى سرقة أكثر من 20 زربية رفيعة وستائر تقليدية، و كؤوس زجاجية و كذا كسوة الضريح مهداة من طرف شريف ادريسي، بالإضافة إلى منقولات أخرى اختفت في ظروف غامضة وزورت محاضر بشأنها، في عهد الناظر السابق السابق (ع.ا) حسب الشكاية الشرفاء الموجهة إلى النيابة العامة و التي توصلت الحقيقة24 بنسخة منها .
و أفادت مصادر الحقيقة 24، أن الشرطة القضائية تفاعلت مع شكاية ناظر الحرم الإدريسي بفاس، من أجل فك لغز السرقات في عهد المسؤول السابق، حيث استمعت بداية الأسبوع المنصرم 3 يناير 2022، لإفادة احمد فيلالي كاوزي، و التي على أساسها تقرر تعميق البحث بتعليمات من النيابة العامة المختصة .
و أضافت نفس المصادر أن الشرطة القضائية استدعت المشتبه في تورطهم في ملف السرقات الثمينة، للوقوف على حيثيات الواقعة.
فهل حان وقت تطهير الضريح من البلطجية و البؤر السوداء التي تسيء الى الضريح القريب من قلب جلالة الملك محمد السادس نصره الله و الذي يليه عناية خاصة ؟ ففي انتظار ما ستؤول اليه نتائج التحقيق المفتوح بناءا على شكاية احمد فيلالي كاوزي ناظر الحرم الادريسي بتكليف من الشرفاء القيطونيين و الذي استمعت اليه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس في محضر رسمي ،سيضع العديد من المتورطين أيديهم على قلوبهم خوفا من قطف رؤوسهم و الزج بهم الى غياهب السجون بفعلهم الجرمي الذي مرت عليه سنوات .
و يعتبر ضريح “مولاي إدريس الثاني” من أهم الأضرحة والزوايا بالمدينة العتيقة بفاس التي يتوافد على زيارتها عدد كبير من الزوار القادمين لزيارة المدينة سواء من داخل أو خارج المغرب.