ليلى.ف
نجحت منصة الحفر “ستينا دون” البحرية، التابعة لمجموعة “تشاريوت” العالمية، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط، في اكتشاف مخزون ضخم جديد من الغاز، أكثر أهمية من الاكتشاف الأول، بسواحل العرائش، ضمن مشروع الحفر والتقييم “أنشوا 2”.
و أعلنت المجموعة البريطانية من خلال بلاغ صادر عنها اليوم الاثنين 10 يناير الجاري، عن بلوغها اكتشاف مخزون الغاز الجديد في حقل التنقيب “اللوكوس”، في سياق سعيها وراء تأكيد وتقييم الإمكانيات الموجودة في مشروع الحفر والتقييم “أنشوا 2″، موضوع دراسات توقعت نتائج مؤكدة بشأن اكتشاف مخزونات غاز أهم من تلك المكتشفة في مشروع الحفر “أنشوا 1″، مشيرة إلى أن امتلاك المجموعة المتخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط، حصة 75 % من الاستغلال في حقل التنقيب “اللوكوس”، وذلك بشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن الذي يحتفظ بحصة 25 %، موضحا أن الآبار التي فتحت من قبل “ستينا دون” ضمن شعاع 381 متر، بلغت عمق 2512 متر في مشروع “أنشوا 2”.
و كان مسؤول من تشاريوت” العالمية قد أعلن خلال وقت سابق، أن أصول “اللوكوس” بمنطقة العرائش لديها القدرة على أن تكون مشروعا ذا قيمة مضافة، وعلى المدى الطويل ذات أهمية وطنية للمغرب، موضحا أن إمكانيات الغاز الموجودة ستمكن من تزويد قطاع الكهرباء بإمدادات نظيفة وموثوقة، ومنخفضة التكلفة ومستدامة من الغاز لعقود قادمة.