ليلى.ف
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن المخزون الوطني لأدوية البروتوكول العلاجي لـ”كوفيد-19″ يغطي الطلب الحالي، نافية كل ما تداولته أخيرا بعض المواقع والصفحات بمنصات التواصل الاجتماعي.
و أكد بلاغ لوزارة الصحة، أن ما تداولته بعض المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي حول النقص المفرط والانقطاع في الصيدليات للأدوية المستعملة ضمن بروتوكول علاج حالات الإصابة بكوفيد-19 “أخبار مغلوطة”.
كما نفت الوزارة “هذه الادعاءات التي من شأنها خلق الذعر والبلبلة في صفوف المواطنات والمواطنين”، موضحة أن الأدوية الأساسية الموصوفة للاستعمال ضمن البروتوكول العلاجي لحالات الإصابة بكوفيد-19؛ ومنها “الكلوروكين” و”الأزيتروميسين” و”الزنك” وفيتامين “سي” وفيتامين “دي” و”الباراسيتامول” و”الهيبارين”، موجودة بشكل يغطي الطلب.
و أوضحت الوزارة المعنية بالنسبة للخصاص في بعض أدوية الزكام، أن “هناك العديد من الأدوية الجنيسة التي تصنع محليا كفيلة بتغطية هذا النقص، وذلك في إطار حث وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تشجيع الصناعة المحلية والأدوية الجنيسة”، لافتة إلى أن المخزون الوطني للأدوية في المغرب “يخضع لمراقبة مستمرة وصارمة، كما تتم مراقبة مدى احترام المخزون الاحتياطي لجميع الأدوية الأساسية بشكل أسبوعي من طرف المرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية التابع لمديرية الأدوية والصيدلة”، مؤكدا أن هذه الإجراءات تمكن من “التدخل الاستباقي الآني في حالة وجود أي مشكل، خصوصا في هذه الظرفية التي تعرف انتشار متحور أوميكرون تزامنا مع موسم الإنفلونزا”.
و سجل المصدر ذاته أنه سبق أن أصدرت دورية وزارية تحت رقم DMP/00/75 بتاريخ 18 مارس 2020، تحث فيها جميع الأطراف المتدخلة على الالتزام بتوفير الأدوية والمنتجات الصحية الضرورية بمخزون أمان تنظيمي لمدة ثلاثة أشهر بالنسبة للشركات الصيدلانية الصناعية وشهر بالنسبة للموزعين.
كما طالب البلاغ، الموزعين إلى توزيع الأدوية بشكل عادل على الصيدليات لضمان توافرها للمواطنين في مختلف مناطق البلاد، كما حثت جميع الصيادلة إلى الإبلاغ في حالة تسجيل أي نقص متعلق ببعض الأدوية الأساسية، والاتصال بموزعيهم أو بالمرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية لطلب المعلومات من المصدر.