ليلى.ف
و أفادت مصادر متطابقة، أن الجريمة وقعت بحي ولد الشريف، أحد الأحياء الشعبية بمدينة وجدة، حيث شب خلاف بين الطرفين، سرعان ما تحول لجريمة قتل مروعة، هزت سكون ليل الحي الشعبي، حيث تعرض الضحية لضربة بواسطة سكين، في حين ذكرت مصادر أخرى أن أداة الجريمة كانت عبارة عن سيف.
و أكدت نفس المصادر أن عناصر الأمن الوطني ألقت القبض على المشتبه فيه بحي شعبي آخر لا يبعد كثيرا عن مسرح الجريمة، يدعى حي “السمَّارة”، ليوضع تحت تدابير الحراسة النظرية، وفق الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن.
فيما لا يزال البحث جارٍ لمعرفة دوافع الخلاف التي أدت للجريمة، و الأسباب التي أدت لنشوب الخلاف، والذي انتهى بطريقة مأساوية، حيث تناقلت مصادر متفرقة أن يكون الدافع هو تحرش الضحية بإحدى الفتيات من معارف المشتبه فيه، مما نجم عنه رد فعل عنيف من هذا الأخير.
و عند إشعارها بالجريمة، انتقلت عناصر الأمن الوطني وعناصر الوقاية المدنية لمسرح الجريمة، إذ جرى نقل الضحية نحو مستودع الأموات من أجل التشريح الطبي، فيما تم تطويق المكان وفتح تحقيق في الواقعة.