ليلى.ف
استنفر حي العزيب بمدينة القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول ضواحي أكادير مساء أمس الخميس 20 يناير الجاري، واقعة مؤلمة، تمثلت في وفاة سيدة متزوجة وأم لخمسة أطفال متأثرة بالجروح التي أصيبت بها أثناء إخضاعها من طرف زوجها لحصة الرقية الشرعية تخللها ضرب مبرح.
و أفادت مصادر متطابقة، أن الزوج وبعد توقف زوجته عن الصراخ ظن أنه أخرج الجني منها، لكنه تفاجأ بها تستغيث من شدة الألم، ما دفعه إلى طلب سيارة الإسعاف، والتي رفض سائقها نقل الضحية لما لاحظ عليها آثار التعذيب.
بعدها قام الزوج بنقلها صوب المستشفى الإقليمي بإنزكان ليتفاجأ بوفاتها لحظات بعد دخولها للمستشفى متأثرة بجروحها.
وقد تم إخضاع الزوج لتدابير الحراسة النظرية، بعد اعتقاله من أجل إستكمال الأبحاث بأمر من النيابة العامة المختصة.