سفيان.ص
داهمت عناصر الدائرة الأمنية الأولى التابعة للنفوذ الترابي للمنطقة الامنية الثانية بفاس ، مساء أول يوم أمس الجمعة 21 يناير الجاري، مقهى للشيشة معروفة على مستوى الإمام علي بنفس المدينة، حيث تم توقيف مالكها و اقتياده للدائرة المداومة .
و قد علمت الحقيقة 24 من مصادرها، أنه تم الاستماع لمسير المقهى في محضر قانوني، غير أنه اتصل بأخ له يتميز بالنفود ليخرج دون إتمام الإجراءات القانونية.
و أضافت نفس المصادر أن أخ المسير، و المعروف بتقربه من المسؤولين القضائيين و الأمنيين ، تدخل على اعلى مستوى ليتم إطلاق سراح هذا الأخير ولم يخضع للمسطرة القانونية الجاري بها العمل و تقديمه أمام النيابة العامة المختصة ، بالإضافة إلى تملصه من الكفالة التي كانت ستطاله عن مخالفته للإجراءات.
و تمت هذه الواقعة تزامنا مع مداهمة مقهى بالقرب منه، كانت المصالح الأمنية بالدائرة السادسة بقيادة العميد الشاب “أمين” قد أوقفت مسيرها و حررت في حقه كفالة بعد الاستماع له في محضر قانوني.
و قد فجرت هذه الواقعة تساؤلات كثيرة، لماذا هذا المسير لم تطبق في حقه المسطرة القانونية و تأدية الكفالة، و هل القانون ساري على شخص دون آخر؟
