ليلى.ف
عبر حزبُ التقدم والاشتراكية عن إيجابيته من الإجراءات الحكومية المخصصة لفائدة القطاع السياحي، إلاَّ أنها غَيَّبَت قطاع الصناعة التقليدية المرتبط مباشرةً بالسياحة.
و كتب الحزب في بلاغ صدر عقب اجتماع مكتبه السياسي، أنَّ النجاح في تحقيق الغايات من خطة إنقاذ القطاع السياحي يبقى رهيناً بقرار فتح الحدود، مشيرا إلى أن بلادنا تظل من الدول القليلة جدا التي لا تزالُ حدودها مُغلقة.
فيما، تمنى المكتبُ السياسي أنّ تُعلن الحكومةُ عن أفقٍ لاتخاذ قرار إعادة فتح الحدود، بآجالٍ واضحة، وهو القرارُ الذي ستكون له، بالتأكيد، انعكاساتٌ إيجابية، ليس على القطاع السياحي فحسب، وإنما على الاقتصاد الوطني بِــرُمَّــتِــه، ولا سيما على القطاعات الإنتاجية المتضررة مُباشرة وبشكل عميق من الإغلاق.