سفيان.ص
تتواصل التحقيقات في الملف المعروف إعلاميا ب”البرلماني مول 63 مليار”، و الذي يتابع حاليا في حالة اعتقال بسبب اتهامه بالاختلاس و النصب و التزوير والتي أوقعت إلى جانبه لحدود الساعة مسؤولة في وزارة الداخلية.
وتشر المصادر، إلى أن عناصر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء شرعت في توجيه استدعاءات لعدد من الشخصيات المشتبه تورطها في ملف اختلاس الملايير من السنتيمات فاقت 63 مليار سنتيم نصفها أموال من مؤسسة بنكية.
وتشير المصادر، إلى أن المتهم اعترف تلقائيا بتورط عدد من المسؤولين و الموظفين البنكيين في هذا الملف.
و من بين الشخصيات التي يطالها الآن التحقيق، عددا من الموظفين بأحد المجموعات البنكية حيث أصر المتهم الموقوف على التأكيد بأنه منح المعنيين بالأمر مجموعة من الفيلات و الشقق السكنية و القطع الأرضية و بعض السيارات الرياضية لتسهيل مأمورية شركاته للحصول على قروض كبيرة دون ضمانات.
ومن بين المشتبه ضلوعهم في عملية النصب و الاختلاس شخصيات نافذة في سلك الإدارة الترابية و المؤسسات المالية و هو ما ينذر بمزيد من التشويق في هذا الملف الذي أسفر عن توقيف نائب برلماني عن حزب الاتحاد الدستوري بجهة الدار البيضاء سطات.
و يتوقع أن يسقط هذا الملف المزيد من الرؤوس خاصة أن عناصر الفرقة الوطنية و بتعليمات من النيابة العامة باشرت التحقيقات في الموضوع منذ ما يزيد عن شهر ونصف تقريبا.