ليلى.ف
و أفادت مصادر متطابقة، أن إعفاء المسؤولين الإقليميين لوزارة الصحة بمديونة، جاء بعد زيارة سابقة قام بها المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة الدار البيضاء سطات، عبد المولى بولمعيزات، عندما قدم المستشفى كمواطن عادي ليصطدم بالخروقات التي يعرفها هذا المركب الصحي.
حيث قام بالاتصال بمدير مستشفى مديونة، لكنه لم يحضر، واكتفى بإرسال شخص آخر، ما أثار غضب بولمعيزات، الذي كتب بدوره تقريرا حول الاختلالات التي يتخبط فيها مستشفى مديونة، يتجرعها المواطن بشكل يومي.
و أضافت نفس المصادر، أن المدير المعفي، “الذي كان سببا في جعل وضع المستشفى الاقليمي لمديونة مزري ولا يطاق”، سبق وكان مديرا للمستشفى الإقليمي بالحاجب، وتم إعفاؤه لأسباب مشابهة، وقدم إلى مستشفى مديونة خارج الحركة الانتقالية، “بدون محاسبة”، مشيرة إلى أنه مباشرة بعد وصول قرار الإعفاء عبر “الفاكس”، تم تعيين مندوبة إقليمية جديدة لوزارة الصحة بمديونة، بينما لم يتم بعد تعيين مدير للمستشفى الإقليمي جليفة للمدير المعفي.