سفيان.ص
لليوم الرابع على التوالي، تواصل فرق الإنقاذ بجماعة “تمروت”، بإقليم شفشاون، مجهوداتها من أجل الوصول إلى الطفل ريان الذي سقط، في ثقب بعمق 32 مترا، في الوقت الذي تتكتم في السلطات عن وضعه، وما إن كان لا يزال على قيد الحياة.
وحسب شهود من عين المكان، فإنه منذ صباح يومه الجمعة ومصير الطفل ريان مجهول، في ظل تكتم وغياب أي معلومات من طرف السلطات المكلفة بتتبع وضعه، مضيفا أن الأمل كبير في أن يكون مازال على قيد الحياة.
بخصوص عمليات الحفر، أوضحت مصادر الحقيقة24، أنها ستتواصل لساعات أخرى نظرا لأن الحفر لم يصل بعد إلى الهدف المنشود، مشددا على أن الأطقم الصحافية المرابطة بعين المكان تجد صعوبة كبيرة في الحصول على المعلومات لتقاسمها مع الرأي العام .
وأضاف “لا نعرف لماذا تغير تعامل السلطات في الوقت الذي كان من الواجب عليها أن تقدم توضيحات بين فترات زمنية من أجل تنوير الرأي العام الوطني والدولي الذي يتابع هذه المأساة لحظة بلحظة.
