لمياء. ب
في ظل قلة التساقطات المطرية، يعيش المغرب على وقع ارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية، الأمر الذي ينعكس سلبا على جيوب الأسر المغربية خاصة منهم الفئات الهشة التي تضررت بشكل كبير من تداعيات جائحة “كوفيد 19”.
وفي مقدمة مواد الاستهلاك التي شهدت ارتفاعا في أسعار الواد الغذائية، خلال الشهرين الأخيرين من 2021، وفق تقرير رسمي صادر عن المندوبية السامية للتخطيط “الخضر” بـ 4.7% والزيوت والدهنيات بـ1.4%، والخبز والحبوب بـ 1.0%، والقهوة والشاي والكاكو بـ 0.3%.
ولم يكد المستهلكون المغاربة يتكيفون مع الزيادات الكبيرة التي شهدتها جل أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية حتى فوجئوا بزيادات جديدة في أسعار المحروقات رفعت أسعارها إلى مستويات قياسية لم تصلها منذ تحرير سوق المحروقات، ولامس سعر لتر الغازوال سقف 11 درهماً فيما اقترب سعر لتر البنزين 13 درهماً للتر الواحد.
وتفاعلا مع الموضوع أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، عن تنظيم تجمعات احتجاجية أمام كافة مقراتها على الصعيد الوطني، يوم الأحد 13 فبراير المقبل، احتجاجا على ارتفاع الأسعار، وتجميد الحوار الاجتماعي،والتضييق على الحريات النقابية.