لمياء. ب
أطلقت النائبة البرلمانية، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، سلسة “بودكاست” سياسي، على موقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”، للمشاركة في النقاش الذي يحظى باهتمام الرأي العام الوطني.
منيب التي مازالت ممنوعة من ولوج قبة البرلمان لأداء مهامها كممثلة للأمة بسبب رفضها تلقي اللقاح المضاد لفيروس كوفيد19، سجلت لحدود اليوم حلقتان من “البودكاست”، تناولت خلالهما، تقييم العمل الحكومي بعد مرور 100 يوم، ثم ناقشت قضية الاقتطاعات من أجور الموظفين الرافضين لأخذ اللقاح أو الذين لم يكملوا الجرعات الثلاث.
وأعربت منيب في الحلقة الثانية من “البودكاست”، عن رفضها اعتماد الحكومة لسياسية “الترهيب والتخويف” في حق المواطنين والموظفين لأجل الاستمرار في تلقي اللقاح ضد الفيروس، مشيرة إلى أن “التلقيح مادام غير إجباري، فليس على الدولة اللجوء إلى أساليب مقنعة لفرضه على المواطنين”.
ونبهت منيب إلى إسهام “فرض إجبارية التلقيح عن طريق الاقتطاعات من أجور الموظفين، من شأنه أن يعدم الثقة، بين المشغل والأجير أو بين رؤساء المصالح والموظفين، مما قد يحدث فتنة نحن في غنى عنها” حسب تعبيرها.
واسترسلت منيب في حديثها، بأن فرض أساليب غير ديمقراطية، من شأنها إقبار المشروع الديمقراطي، الذي لطالما نادت به الحكومة، عن طريق منع النقاش حتى داخل الموسسات الدستورية”، داعية الحكومة إلى فتح نقاش ديمقراطي ومراجعة استراتيجية التلقيح الوطنية، للحفاظ على المكتسبات التي حققها المغرب، مع تشديدها على الجميع احترام اجراءات الوقاية من الفيروس على رأسهااحترام التباعد.
يشار إلى أن نبيلة منيب، تعد ثاني سياسية يسارية تنهج سلسلة “بودكاست”، لنقاش قضايا ذات بعد سياسية اجتماعي، بعد النائب البرلماني السابق، عمر بلافريج الذي نجح في هذه العملية قبل إعلانه اعتزال العمل السياسي