سفيان.ص
استأنفت مجموعة من المطاعم التي تعتمد على التنشيط والفقرات الموسيقية والفنية، انشطتها بشكل عادي خصوصا بالمدن السياحية، على غرار طنجة اكادير والرباط وعدة مدن ساحلية أخرى، وهو ما تؤكده الاعلانات العديدة لسهراتها المبرمجة.
وفيما استفادت هذه المطاعم من هذا الامتياز المقيد منذ ظهور الجائحة كما هو الشأن لانشطة الملاهي الليلية التي لا زالت متوقفة، لا زالت القيود تمنع مطاعم فاس من انشطة مماثلة، ولا زالت ملزمة بتقديم الطعام والمشروبات فقط، دون امكانية تقديم عروض تنشيطية كباقي المدن المحظوظة.
ويتساءل مهتمون ومهنيون، كيف يتم حرمان العاصمة العلمية فاس التي تعتبر الاكثر تضررا من قيود الجائحة من بعض الانشطة التي من شأنها المساهمة في تعويض نسبي للمتضررين في القطاع السياحي ، مطالبين والي الجهة السعيد ازنيبر بالتدخل لرفع القيود المفروضة على نشاط المطاعم والملاهي الليلية ، خصوصا بعد تحسن الوضع الوبائي .
ومعلوم ان الحكومة سمحت حين اعلنت عن اعادة فتح المقاهي والمطاعم باشتغال الاخيرة دون امكانية الاستعانة بالتنشيط، وهو الامر الذي تم التساهل فيه في عدة مدن، مقابل تشدد السلطات بفاس ، رغم الازمة التي يعيشها القطاع السياحي والتي تفاقمت خلال فترة اغلاق المجال الجوي.