سفيان.ص
ذكرت مصادر متطابقة، أنه تم يوم أمس الأحد، العثور على جثة شخص في واد القنار بشفشاون، وهي الواقعة التي أثارت حزنا عميقا وسط عائلة ومعارف الراحل بعد مرور أسبوع واحد على وفاة الطفل ريان في ثقب مائي بجماعة تمروت.
وحسب المصادر نفسها، فالجثة تم العثور عليها ملقاة على الأرض، وتعود لشخص يبلغ من العمر حوالي 50 عاما.
وأكدت، أن الهالك كان يعمل مسؤولا في تعاونية مختصة في تربية النحل، وقد عثر على جثته في ظروف غامضة.
واختفى الهالك قبل العثور على جثته منذ يومين، في وقت رجحت فيه مصادر أن يكون سبب الموت نتيجة حادث عرضي.
وأشار أشخاص عثروا على الجثة، إلى احتمال سقوط الهالك من علو شاهق خلال عملية مراقبة خلايا النحل.
إلى ذلك، انتقلت عناصر الدرك الملكي وممثلي السلطة المحلية إلى مكان الحادث، حيث عاينوا الجثة قبل أن يتم نقلها إلى مستودع الاموات.
ومن المرتقب أن تخضع جثة الهالك للتشريح أو المعاينة الطبية حسب ما ستأمر به النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات الوفاة