أكدت وكالة الأنباء الروسية أن وزارة الدفاع باشرت اليوم الثلاثاء 15 فبراير الجاري، سحب قواتها من الحدود الأوكرانية.
وذكرت الوكالة نقلا عن الناطق باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، أن جزءا من القوات الروسية المنتشرة قرب الحدود مع أوكرانيا باشرت العودة إلى ثكناتها، حيث قال أن “وحدات أقاليم الجنوب والغرب العسكرية أنجزت مهمتها وباشرت عمليات التحميل عبر وسائل النقل البرية والسكك الحديدية للعودة إلى الثكنات”.
من جهتها، أكدت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أن جهودها الدبلوماسية المشتركة مع حلفاء غربيين مكنت من تفادي تصعيد روسي للأزمة.
وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا للصحافيين : “تمكنا نحن وحلفاؤنا من الحلول دون قيام روسيا بمزيد من التصعيد.. نحن في منتصف فبراير ونرى أن الدبلوماسية لا تزال مستمرة”.
وتعليقا على هذا الموضوع، قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال، أن بلاده تعتبر بدء عودة القوات الروسية إلى أماكن تمركزها بعد انتهاء التدريبات “إشارة إيجابية”.
وأضاف أتال : “إذا تأكدت هذه المعلومات، فسيكون ذلك خبرا جيدا وخطوة إيجابية تعني تخفيف حدة التوتر، وهو الأمر الذي كنا ندعو إليه”.
وشدد ذات المتحدث على ضرورة استمرار الحوار مع روسيا، مشيرا إلى أن “الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زار موسكو في الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أجل استقرار الوضع وتخفيف حدة التوتر”.
ويشار إلى أن عددا من دول الاتحاد الأوروبي تبذل جهودا لنزع فتيل الأزمة المندلعة بين روسيا وأوكرانيا، إذ من المرتقب في هذا الشأن أن تجري محادثات بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.