سفيان.ص
تحولت قضية اغتصاب طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة بزاكورة، الى قضية رأي عام بسبب البشاعة والوحشية الذي تمت بها عملية الإعتداء الجنسي عليه من طرف خمسيني.
وتعود تفاصيل القضية الى يوم الاثنين المنصرم، عندما فجرت صفحات فايسبوكية محلية الفضيحة التي هزت دوار أخلوف التابع لقيادة تنزولين، بعدما تعرض الطفل لاعتداء جنسي من وحش آدمي خمسيني.
وقد تحرك رجال الدرك الملكي بعدها لاعتقال الجاني الذي أنكر جملة وتفصيلاً جريمته، فيما تؤكد تقارير طبية على ضوء فحص أجري للطفل بالمستشفى المحلي بزاكورة، (تؤكد) تعرض الطفل للإعتداء الجنسي. وفق ما صرحت به أم الضحية.
القضية حركت كذلك هيئات حقوقية محلية التي سارعت لمؤازرة أسرة الطفل الضحية، ضحية الاغتصاب من وحش آدمي، فيما تحاول جهات طمس القضية.
فبحسب المعطيات المتوفرة فإن هذه الجهات تحاول طي الملف، والحيلولة دون اتباع مسطرة قضائية من لدن والدي الضحية اللذان يعيشان على وقع أزمة نفسية بعد كل ما تعرض له فلذة كبدهما.
وفي مقابل ذلك استنكرت فعاليات محلية محاولة طي القضية وإفلات الجاني من العقاب، رغم ما اقترفه من جرم وكذلك ما تسببه من ضرر مادي ومعنوي لكل من الطفل ووالديه.
وطالبت نفس الفعاليات بتطبيق القانون ومعاقبة كل من سولت له نفسه ارتكاب مثل هكذا من الأفعال الاجرامية.