أوقفت مصالح الدرك الملكي التابعة لدائرة باب برد، بإقليم شفشاون، مواطنا أجنبيا بدوار “إغران” التابع لجماعة تمروت، وذلك داخل منزل أسرة الطفل ريان الذي هزت قضيته الرأي العام الوطني والدولي.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الشخص الموقوف ينحدر من جمهورية جزر القمر، وقد وصل إلى المغرب عبر رحلة مباشرة لمطار الدار البيضاء، وقصد بعد ذلك مدينة طنجة، ثم توجه على متن سيارة أجرة إلى جماعة تمروت، ومنه إلى منزل أسرة الطفل ريان.
وأوضحت ذات المصادر أن الأجنبي حاول إغراء أسرة الطفل ريان بمبلغ مالي، وقدم لها مجموعة من الوعود، من بينها بناء مسجد وفتح مسالك طرقية بالدوار بالإضافة إلى بناء منزل لوالدي ريان.
وأضافت المصادر نفسها أن المواطن قدم التعازي بادئ الأمر للأب وطلب منه أن ينادي على زوجته لكي يقدم لهما مبلغا ماليا قدر ب 10 آلاف درهم، مقابل توثيق الأمر بالتقاط صورة له وهو يسلم المال للأب.
المصادر ذاتها أكدت أن أب الطفل ريان، خالد أورام، اتصل بالسلطات المحلية لمعرفة حقيقة هذا الشخص ودواعي قدومه للدوار، فقامت الأخيرة بتوقيفه للتحقيق معه بهذا الشأن.
هذا، و جرى وضع المواطن القمري رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه بشأن قضية استغلال محتملة لعائلة الطفل الضحية، قبل إحالته على القضاء لاتخاذ القرار المتعين في حقه.
