سفيان.ص
لفظ عمر أسكور، وهو صاحب شركة للنقل السياحي، آخر أنفاسه بعد اعتقاله بسبب تراكم الديون عليه، نتيجة تداعيات جائحة كورونا على القطاع السياحي.
وذكرت مصادر مطلعة أن الهالك أسلم الروح لبارئها أياما بعد اعتقاله، غير متحمل الصدمة التي ألمت به جراء ذلك.
وبهذه المناسبة، عبرت شركات النقل السياحي عن تعازيها الحارة لأسرة الفقيد، مجددة مطالبتها الجهات المسؤولة بتمكينها من الشروط التيسيرية لأداء ديونها، والنظر إلى الأزمة الحادة التي تعاني منها جراء تفاقم هذه الديون.
يذكر أن أصحاب شركات النقل السياحي سبق أن نظموا وقفات احتجاجية وراسلوا الجهات الحكومية، سواء في الحكومة السابقة أو الحالية، مطالبين بوضع حد لأزمتهم التي فاقت السنتين بسبب التدابير المرافقة لجائحة كورونا.