سفيان.ص
في اتصال هاتفي أجرته الحقيقة24 مع محمد السلاسي رئيس منظمة المنتخبين التجمعيين بجهة فاس مكناس و المنسق الإقليمي لحزب الأحرار ، عبر من خلاله عن دعمه الكامل والمُطلق ، إلى جانب باقي مناضلي و منتخبي الحمامة بالجهة، لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، تزامنا مع الظرفية المُتّسمة بارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية.
وقال محمد السلاسي ، في تصريح حصري للحقيقة24 بصفته رئيسا لمنظمة المنتخبين التجمعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، بجهة فاس مكناس باسمه وباسم كافة مناضلات ومناضلي الحزب بالجهة، دعمهم الكامل والمطلق لرئيس الحزب عزيز أخنوش، بعد الحملة الهوجاء التي تبدو ظاهريا استهداف شخصي غير أنها في الحقيقة هجمة مدفوعة الأجر، تستهدف كفاءات وأطر الوطن، وتروم إفشال هذه الحكومة و تحالفها ، في استغلال سافر لظروف استثنائية يشهدها العالم ككل، بفعل تأثيرات جائحة كوفيد19 و متحوراته ، وما نجم عنه من مزاج عام مضطرب وارتفاع صاروخي في كل الأسعار.
وأضاف السلاسي حديثه ، هكذا وبفعل كل ما سبق، فإننا ندعم موقف الحكومة الذي يتعاطى وبحرفية عالية لتلافي كل التأثيرات والانعكاسات لهذا الارتفاع على أسعار المواد الاستهلاك، وكذا القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات، كما أننا على يقين تام أن الحكومة الحالية برئاسة الأخ عزيز أخنوش قادرة على إعادة الاقتصاد الوطني لسابق عهده، بشكل سينعكس على كافة المواطنين لاسيما في ما يخص توفير ظروف العيش الكريم وحماية القدرة الشرائية.
وأردف المنسق الإقليمي للحزب بتاونات قائلا ، نشيد بإطلاق السيد أخنوش لبرنامج أوراش تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس له النصر و التمكين ،و الرامي إلى إحداث 250 ألف منصب شغل مباشر في أوراش خلال سنتي 2022 و2023، والذي سيستفيد منه طيلة مدة تنفيذه ما يقرب من 250.000 شخصا في إطار عقود أوراش والتي تشمل جمعيات المجتمع المدني، والتعاونيات، والمقاولات، عبر ترشيحات وعقود عمل، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كوفيد-19، والأشخاص الذين يجدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل؛ وذلك دون اشتراط مؤهلات محددة”.
و كذلك أكد السيد السلاسي على أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش قادر لقيادة الأزمات و العبور بها إلى بر الأمان ، و خير مثال لا الحصر المجهوذات المبذولة في تدبير جائحة كورونا من طرفه عندما كان على رأس وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التي من خلالها أبان عن معدنه الأصيل بتبرعه من ماله الخاص بعدما دعى جلالة الملك للتبرع إلى صندوق تدبير جائحة كورونا و كان أول المساهمين .
واختتم محمد السلاسي رئيس منظمة المنتخبيت التجمعيين بفاس مكناس تصريحه قائلا بلغة شديدة اللهجة ، لا يفوتنا التأكيد أن الحملات التشويشية والتي تقف خلفها بعض التيارات العدمية لن تثني الحكومة عن تنفيذ برامجها التنموية، وتنزيل كافة الوعود التي جرى قطعها لمختلف أطياف الشعب المغربي كاملة وغير منقوصة، حملات تثير الكثير من التساؤلات والريبة عن دوافعها وأسبابها الخفية، خاصة أن الحكومة لم يمر على تنصيبها أكثر من خمسة أشهر ، كما يجب الانتباه إلى بعض الوجوه المتغلغلة في الإدارات و التي تقدم ولائاتها لأحزاب معارضة لم يستطيعوا تنزيل الإجراءات الحكومية بالشكل الصحيح ، لتحقيق أهدافها و مبتغاها بهكذا أزمات و التي ستنجلي بفضل الحكمة و التبصر لرئيس الحكومة أخنوش الذي سيعيد قطار الأسعار و تقلباته إلى السكة الصحيحة .