اعترف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بارتفاع الأسعار في المغرب مبرزا أن السياق الدولي والجائحة عاملان أساسيان في هذه الزيادات.
وأورد أخنوش في ندوة صحفية عقب اجتماع الأغلبية الحكومية حول ارتفاع الأسعار والجفاف الذي يضرب المملكة، “نحن نعترف بارتفاع الأسعار، والحكومة حاليا تشتغل على عدد من البرامج ذات الصلة التي سيكون لها نفس جديد على المواطنين”.
وأكد على أن الأسعار كانت ستكون مرتفعة بشكل أكبر لولا تدخل الحكومة، مقدما بعض الأمثلة كتوليد الكهرباء الذي قال إنه “يكلف الدولة 14 مليار درهم، وإذا كان المواطن هو من يتحمل الارتفاع في التكلفة، لكان سيؤدي 40 في المائة”.
وأضاف رئيس الحكومة أن القمح اللين هو الآخر يكلف الدولة 350 درهم للقنطار الواحد، والثمن الذي يشتريه به المواطن لا يتعدى 270 درهم أي بفارق 80 درهم على كل قنطار تم شراؤه.
وفيما يخص، سعر السكر، سجل المتحدث أن السكر ليبقى في نفس ثمنه يكلف الدولة 3 مليار درهم سنويا، مضيفا “وغدا سنجتمع مع أصحاب النقل لمناقشة أزمة المحروقات”.
وشدد على أن هناك ضغط كبير على ميزانية الدولة، في ظل الظروف الصعبة والمتأزمة التي نعيشها بسبب الجائحة وتبعاتها، مسترسلا “وعودنا للمغاربة سنطبقها إلى آخرها”.
وعرج أخنوش على الدعم الملكي المخصص للقطاع الفلاحي والمقدر في 10 ملايير درهم من أجل مواجهة آثار الجفاف، معلقا بالقول “إن المبادرة من شأنها أن تساعد بشكل كبير وعام الفلاحين وبشكل خاص الكسابة”.
