حفيظ البنعيسي
في مشاهد يومية تعكس صورا سلبية عن المدينة وتساهم في تشويه مظهرها العام، سيطرت الكلاب الضالة على العديد من شوارع وأحياء مدينة صفرو، حيث تزداد أعدادها بطريقة عشوائية وملحوظة يوماً عن آخر، مشكلة حالة من الرعب في صفوف المواطنين.
ورغم التغريدات على المواقع الإجتماعية فايسبوك، إلا أن المجلس الجماعي لمدينة يقف عاجزا أمام الإنتشار المهول للكلاب الضالة بالمدينة، إذ لا تخلو معظم الأحياء بحديقة المغرب، من جحافل الكلاب التي تجوب الشوارع جماعة أو فرادى، مما بات يقض مضجع الصفروين، أمام صمت المسؤولين الذين لم يقفون موقف المتفرج على معاناة الساكنة مع هذه الظاهرة، التي أصبحت تهدد سلامة وصحة المواطنين.
وقد أصبح هذا الوضع الاستثنائي منذ مدة طويلة يشكّل نشازاً ويثير مخاوف من قبل الساكنة، باعتبار أن بعض الكلاب الضالة التي قد تكون حاملة لأمراض مختلفة، تهاجم المواطنين، مما يشكّل خطراً مستمراً على الجميع، وخاصة الأطفال.
واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، تجاهل المصالح الجماعية بشكل مثير لشكايات ومطالب ساكنة صفرو، بوضع حد لمعاناتهم المستمرة مع الكلاب الضالة بمختلف الاحياء، مستنكرين استهتار الجهات المعنية بسلامة وصحة الساكنة، أمام الإنتشار المهول لهذا الظاهرة، مقابل غياب تدخل حازم لمعالجة المشكل.
حي السلاوي”حي بن صفار” حي الرشاد” حي الرفايف” حي حبونة” ، من المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا لهذه الظاهرة التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج للساكنة، لما تشكله من خطر على المواطنين خصوصا في فترات الصباح الباكر وأثناء فترات الليل.
وتناشد الساكنة المسؤولين بالقيام بحملة لتخليص المنطقة من كل الكلاب الضالة التي أصبحت تتكاتر بشكل مخيف وملفت للنظر وأعداد تتزايد يوما بعد يوم، وذلك دراء لمما قد ينتج عن استفحال الظاهرة من عواقب وأثار سلبية في المستقبل القريب، مما قد يجعل السيطرة عليها وتخليص الساكنة منها صعبا.
كذلك تتساءل عن الجمعية المخصصة لجمع الكلاب الضالة التي إستفادت من عشرة ملايين كمنحة من المجلس السابق ، والتي كانت تقوم بجمعمعهم من مدينة صفرو و تخلي سبيلهم في جماعة اغبالو أقورار ، و يعودون بعد ساعات قليلة ، و نسال السيد رئيس المجلس الحالي ، ما هي الصفة القانونية لهذه الجمعية التي تستغل نصف مساحة السوق الاسبوعي زائد المقر و الماء و الكهرباء ولا تؤدي اي دور …