سفيان.ص
شهدت مدينة فاس والنواحي، منذ مساء اول أمس الخميس 24 فبراير الجاري، تساقط زخات مطرية، تبشر بانفراج قادم، بعد طول جفاف، وفي ظل حاجة الأرض والعباد للغيث في موسم فلاحي يعتبر الأكثر جفافا منذ 41 سنة بالمغرب.
واستبشرت الساكنة خيرا بهذه الزخات التي جاءت في وقت بلغ فيه العجز المائي بسدود المملكة إلى أعلى مستوياته، وظهر قعر بعضها، فيما تحول سبو إلى واد شبه جاف و عجزت مياهه عن الوصول إلى مصبها.
وبالرغم من أن التساقطات التي تعرفها فاس و الجهة بين الفينة والأخرى تظل جد ضعيفة إلى ضعيفة، بالنظر إلى حجم الخصاص الذي أصبحت تعانيه الأراضي الفلاحية والفرشة المائية، فإن الكمية التي تهاطلت، لا يمكنها إلى حدود الساعة أن تساهم في تقليص حجم الخسائر التي تسبب فيها الجفاف.
وحسب توقعات المديرية العامة للأرصاد الجوية، فإنه من المرتقب نزول أمطار متوسطة إلى قوية محليا ابتاءا من يوم الخميس 3 مارس وتساقطات ثلجية، في عدد من أقاليم المملكة.