لمياء.ب
أقدم طفل يبلغ من العمر 15 سنة، على شنق نفسه حتى الموت، يوم الجمعة الماضي، وذلك بسطح منزل والديه بمدينة فاس، في واقعة مأساوية.
وحسب ما تناقلته مصادر محلية متطابقة، فإن الخطوة التي أقدم عليها الطفل الراحل، لم تكن إلا تنفيذا لأحد الأوامر والتحديات التي تصدرها لعبة منتشرة بين صفوف الأطفال والمراهقين تحت مسمى “الحوت الأزرق”، والتي تحرض على العنف وأذية النفس والانتحار.
وتضيف ذات المصادر أن الراحل قيد حياته، كان مدمنا على هذه اللعبة الخطيرة، وقد ضبط مرارا من طرف والده وهو بصدد لعبها، حيث نهاه عنها وأمره بحذفها، لكن دون جدوى، لتكون سببا في إزهاق روح الضحية.