أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، يومه الإثنين، فقيه متهم في قضية اعتداء جنسي على ابنته نجم عنه حمل، بثلاثين سنة سجنا نافذة.
القضية، التي اهتزت لها مدينة فاس منذ أسابيع خلت، بدأت خيوطها حينما توجهت والدة الفتاة بشكاية إلى النيابة العامة، مطالبة بفتح تحقيق في قضية ظهور علامات حمل على ابنتها التي لا يتجاوز عمرها 15 سنة.
هذا وقد أظهرت التحريات التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية على أن الأب هو الذي يقف وراء حمل ابنته بالاعتداء عليها جنسيا لمرات متعددة بشعة بعد أن حرمها من الدراسة وكلفها بمحل تجاري في ملكيته.
وأشارت المصادر إلى أنه تمت إحالة الطفلة على الطبيب المختص، الذي أظهر بأنها حامل في شهرها السابع. حيث حاولت لاحقا أن تضع حدا لحياتها عن طريق تناول سم الفئران، لكن الأطباء نجحوا في إنقاذ حياتها، وقد تمكنت من وضع، مولودتها في قسم الولادة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني.