شرعت وزارة الداخلية في إخضاع المقاهي والمطاعم و محلات الوجبات السريعة لمراقبة صارمة، من أجل التصدي لاستعمال بعضها موادا مسرطنة في الطهي.
و يتزامن هذا الإجراء مع اقتراب شهر رمضان الذي يتزايد فيه معدل استهلاك الوجبات التي تحضرها تلك المحلات.
وقامت الوزارة المعنية بإيفاد لجان تقوم بجولات تفتيش للمحلات و الأماكن التي تُهيأ أو تُعرض فيها الوجبات الغذائية، للوقوف على مدى احترامها شروط السلامة الصحية، وعدم استعمالها مواد ممنوعة في الطهي، كالمواد المسرطنة.
و شهدت عدد من المقاهي زيارات ميدانية فجائية من طرف اللجان السالفة الذكر، والتي راقبت مدى احترامها لمعايير الجودة و للشروط الصحية المتعلقة بطهي المنتوج الغذائي أو تخزينه أو عرضه للمستهلك.
ويأتي هذا الإجراء الاستباقي من طرف وزارة الداخلية في الوقت الذي يرتقب فيه أن تفتح المقاهي والمطاعم ومحلات الوجبات الغذائية أبوابها خلال شهر رمضان المقبل، على خلاف ما تم إقراره السنة الفارطة بفرض إغلاقها لمنع تفشي جائحة كورونا.