علمت الحقيقة24 من مصادر جيدة الاطلاع أن التحقيقات في ملف ما بات يعرف بإيمان و زوجة أبيها و التي تمت مباشرتها من جديد أظهرت حقائق صادمة و مثيرة زجت بشخصين للسجن و هما عمها و ابن الجيران.
و حسب ذات المصادر فإن كل القصص والاتهامات كانت مفبركة و بأن شقيق والد إيمان أي عمها وابن الجيران ليست لهما أي علاقة بالإعتداءات الجنسية التي سبق أن صرحت بها الطفلة إيمان و هزت الرأي العام المغربي السنة المنصرمة ، ليتم اعتقال الأب وزوجته في هذه القضية بناء على مستجدات التحقيقات والأبحاث التي أجريت في هذا الملف.
وأكدت ذات المصادر للحقيقة24 أن الطفلة إيمان اعترفت أمام قاضي التحقيق بابتدائية فاس بأن زوجة والدها هي التي اعتدت عليها باستعمال “جزرة”، و ضغطت عليها لتزوير الحقائق و اتهام أشخاص آخرين للزج بهم في السجن للتمويه و التستر على فعلتها الجرمية .
الصادم أكثر أن الطفلة إيمان أكدت و اعترفت خلال التحقيق التفصيلي بأن زوجة والدها هي نفسها التي تورطت في ملف مقتل شقيقة لها ، قبل أن يتم اتهام رجل شرطة متقاعد بالتسبب في وفاتها في حادثة سير.
المصادر أوردت أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بفاس قرر، تبعا لهذه المستجدات، إحالة الملف على وكيل الملك، ملتمسا منه إحالته على الوكيل العام لمحكمة الاستئناف، بالنظر إلى أن المعطيات الجديدة تفيد بوجود جرائم جنائية.
والجذير بالذكر ، فقد جرى اعتقال أب الطفلة و زوجته في وقت سابق . حيث قررت النيابة العامة متابعتهما في حالة اعتقال، بينما أحيلت الطفلة على مركز لرعاية الأطفال بفاس .