شبه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الخارج من رحم الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، العلاقة بين حزبه وحزب الحركة الشعبية بتلك العلاقة التي تربط “التوأم السيامي (المتلاصق)”.
بنكيران كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية للدورة 12 للجامعة الشعبية، اليوم السبت، والتي نظمتها أكاديمية لحسن اليوسي التابعة للحركة الشعبية تحت شعار “مقاربات في ظل رهانات الدولة الاجتماعية الجديدة والتداعيات الاقتصادية الراهنة”.
وأشار المتحدث إلى أن حزب الحركة الشعبية الديمقراطية الدستورية انشق عن الحركة الشعبية، معتبرا أن حزب العدالة والتنمية والحركة الشعبية “إخوة بل توأم، إذا لم نقل إنهما توأم سيامي”.
وأشاد بنكيران بما قام به كل من المحجوبي أحرضان وعبد الكريم الخطيب لصالح الوطن، مشيرا إلى أنه تعرف عليهما عن قرب واشتغل إلى جانب الخطيب.
واسترسل بأن الرجلين قدما للوطن “خدمة لا تقدر، إذا لم تكن أكبر خدمة قدمت من قبل فاعلين سياسيين، باجتماعهما في بداية الاستقلال وعملهما المشترك ركزا على أمرين هما الإسلام والملكية، وساهما في أن يبقى المغرب كما هو عليه اليوم”.
وتابع بنكيران أن “كل الأحزاب وصلت اليوم لهذا النضج الذي كان عند أحرضان والخطيب”، في إشارة إلى تعلقهما بالملكية، معتبرا أن دورهما “جعل المغرب مستقرا ومتدينا وقادرا على تجاوز المشاكل”.