بعد معاينة حقيقية لأثمنة البيض بالمحلات التجارية بعدد من الأسواق تبين أن المضاربين استغلوا إقتراب شهر رمضان المبارك للرفع من أسعار البيض بعدد من المدن المغربية.
ويعيش المواطنون على إيقاع زيادة جديدة في أسعار البيض بعد أيام قليلة على الارتفاع الكبير الذي طال أسعار المواد الغذائية، حيث أن سعر البيضة الواحدة سجلت زيادة تقدر بـ 20 سنتيما.
وتعود هذه الزيادة إلى عملية العرض والطلب وترك السوق لحلقات البيع العشوائية من التجار الذي يقومون باحتكار السلعة بغرض رفع أسعارها لتحقيق مزيد من الأرباح على حساب المربين والمستهلكين، ناهيك عن غياب مراقبة الأسعار بالأسواق والمحلات التجارية.