علمت الحقيقة 24 أنه قد تم إيداع الأستاذ المتهم بالاعتداء الجنسي على تلميذة تدرس بثانوية خديجة أم المؤمنين بمدينة تطوان، في سجن الصومال بذات المدينة.
ووفق مصدر للموقع، فإن الأستاذ الذي يدرس مادة اللغة العربية جرى وضعه بالسجن المذكور رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار استكمال البحث بخصوص هذه القضية وإصدار المحكمة لقرارها.
من جانبه، قال ” ائتلاف خارجة على القانون ” في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك ” أمس الاثنين 14 مارس الجاري أنه ” في قضية الاعتداء الجنسي على التلميذات القاصرات اللواتي يدرسن في ثانوية خديجة بتطوان تم تقديم الاستاذ أمام وكيل الملك وهو يوجد حاليا تحت الحراسة النظرية “.
وأضاف ” ائتلاف 409 ” في ذات التدوينة أن ” التلميذات تتعرضن لضغوطات كي تتنازلن عن متابعة الأستاذ المعتدي إلا أنهن لن يتنازلن عن حقهن في المتابعة القضائية إلى أن تقول العدالة كلمتها وينال هذا الأستاذ جزاءه “.
يشار إلى أنه بعد تقديم تلميذة شكاية للقضاء ضد الأستاذ المذكور، تم تقديم شكاية أخرى ضد المعني بالأمر، في حين يذكر أن المؤسسة المذكورة ليست مختلطة و تدرس فيها التلميذات فقط.
وكان ائتلاف ” خارجة عن القانون ” قد كشف عن تقديم تلميذة شكاية للقضاء بخصوص تعرضها للإعتداء جنسيا من طرف أستاذ بثانوية خديجة أم المؤمنين بمدينة تطوان، حيث قال في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك “، إنه قد توصل خلال الأيام القليلة الماضية، ” بالعديد من الشهادات المباشرة من ضحايا قاصرات، لأستاذ يعتدي جنسيا على طفلات في ثانوية خديجة بتطوان “.
وأضاف ” ائتلاف 409 “، ” إحدى الضحايا، م. التي ندعمها قضائيا، قدمت اليوم الثلاثاء 8 مارس شكاية إلى الوكيل العام بتطوان على أساس المادتين 485 و 487 من القانون الجنائي (الاعتداء وهتك عرض طفل دون 18 سنة من قبل شخص له سلطة عليه)، وكذلك المادة 503-2 (الإستغلال الجنسي لقاصر)، و 503-1 (التحرش) تواجه الأستاذ عقوبة قد تصل إلى 30 سنة سجنا “، لافتا إلى أنه يتابع الملف المذكور عن كثب وأنه سيتقدم كطرف مدني في القضية.