تلقت جبهة “البوليساريو” الانفصالية ومعها النظام الجزائري الراعي للانفصاليين، صفعة جديدة من قبل الإدارة الأمريكية، بعدما صادق الرئيس جو بايدن، اليوم الثلاثاء، على التقرير المرفق بقانون المالية الأمريكي، والذي ينص على منح مساعدات من طرف الولايات المتحدة تشمل الصحراء المغربية.
التقرير المرفق بهذا القانون، صادق عليه بايدن بعد اعتماده الأسبوع الماضي من قبل الكونغرس الأمريكي، حيث ينص على ثبات موقف واشنطن الداعم للعملية التي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي ومتوافق بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وشدد التقرير المرفق بقانون المالية الأمريكي على أهمية الامتثال لمعايير قرارات مجلس الأمن التي تكرس أولوية المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل ذي مصداقية وجاد وواقعي لهذا النزاع المفتعل.
كما تم تجديد التأكيد على الموقف ذاته، في 8 مارس 2022، في البيان المشترك الذي توج الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، رفقة نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، فإن نص هذا القانون شكل مرة أخرى، هذه السنة، “فشلا ذريعا لخصوم المملكة الذين حاولوا عبثا إدخال أحكام توحي بتمييز ما بين المغرب وصحرائه أو تروم التشكيك بشأن القنصلية الأمريكية في الداخلة. ولم يتم أخذ أي من إضافاتهم الخبيثة بعين الاعتبار”.
وهكذا يجدد قانون المالية الأمريكي الجديد، مرة أخرى، ترسيخ اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على كامل أراضيه، بما في ذلك أقاليمه الجنوبية، بحسب “لاماب”.
