سفيان.ص
أوردت صحيفة المنتخب مساء أمس الجمعة 18 مارس الجاري، بأن مدرب الأسود وحيد حاليلوزيتش، قد استبعد مساعده الثاني مصطفى حجي من طاقمه التقني بصفة نهائية.
ذات المصدر ونقلا عن مصدر مسؤول، قال بأن حجي لن يكون موجودا مع الطاقم التقني في مباراة الدور الفاصل ضد الكونغو الديموقراطية.
وقال نفس المصدر، بأنه قد تم تكليف حجي بمهمة بعيدة عن المنتخب الأول.
وفي سياق آخر، أعلن اللاعبان الدوليان نجما فريقي “تشيلسي”، و “أياكس أمستردام”، عن رفضهما الالتحاق بالمنتخب المغربي، والمشاركة ضمنه في المواجهة التي ستجمعه مع الكونغو الديمقراطية.
وقال حكيم زياش نجم فريق “تشيلسي”، إنه يرفض الالتحاق بالمنتخب الوطني، رغم استدعاءه في القائمة الأولية لمواجهتي الكونغو الديمقراطية.
وأوضح زياش، أنه سمع خبر استدعائه في وسائل الإعلام، وأن قراره لا رجعة فيه (عدم العودة للمنتخب مرة أخرى).
وأكد على أنه يعبر على دعمه “اللامشروط لمنتخب بلده وتضحيته طوال 6 أعوام إلا أن المسؤولين لا يزالون ينشرون المغالطات في حق شخصه وهذا ما جعل عودته إلى المنتخب مستحيلة”.
وأضاف، “أعتذر للجماهير المغربية، وأؤكد لها أن القرار لم يكن سهلاً لكنني لا أملك خياراً آخر، وأود أن أشكر كل من دعمني وأتمنى الأفضل لمنتخب بلدي فيما هو قادم”.
ومن جهته، قال مدافع أياكس أمستردام، عبر منشور له على حسابه على “انستغرام”، “إنه يرفض العودة في الوقت الراهن، معتذراً للجماهير المغربية بعد القرار الذي من شأنه أن يصدمها بعد أن ساندته كثيراً.
وقال مزراوي في منشوره: “منذ عام ونصف، لم أشارك مع المنتخب المغربي، وطوال هذه الفترة لم أتلق أي اتصال من الاتحاد المغربي، أو من المنتخب، ولم يقع التحادث معي بخصوص سبب إبعادي عن المنتخب”.
وأضاف: “طوال هذه الفترة، أثيرت العديد من الحكايات، ولكنني فضلت الصمت على كل التهم، وخلال الأسابيع الأخيرة تحادثت مع بعض أعضاء الاتحاد، وقد قبلت ذلك حباً مني في المنتخب، ولكن يبدو أن المدرب الوطني لا يملك الوقت الكافي للتحادث معي وتفسير ما حدث طوال الفترة الماضية”.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد كشف، الأحد، عن عودة مزراوي وحكيم زياش إلى صفوف المنتخب بعد ابتعادهما لفترة تجاوزت العام، لتحرم الجماهير من متعة مشاهدتهما.