قررت وزارة الشباب و الثقافة و التواصل –قطاع الثقافة- سحب جائزة المغرب للكتاب لدورة 2021 من 9 فائزين على خلفية مراسلتهم الجماعية بتاريخ 13 يناير 2022، من أجل الحصول على القيمة المالية كاملة و ليس مناصفة.
و أوضحت الوازرة، في مراسلة موجهة إلى المُشاركين الفائزين المعنيين، أن قرارها جاء “تبعا للرسالة الجماعية و التي طلبتم فيها تمكينكم من المبلغ الكامل للجائزة التي حصلتم عليها مناصفة، وذلك انطلاقا من تأويلكم للمادة 13 من المرسوم المنظم للجائزة”.
و أكدت الوزارة أنه “أمام هذه السابقة في تاريخ الجائزة الذي تجاوز نصف قرن من الإشعاع المبني على استحضار جوانبها الإعتبارية و مكانتها المعنوية التي توجت بتقدير و اعتزاز كبار المفكرين و المبدعين و المؤلفين المغاربة في مختلف أصناف المعرفة، و أسندت مهامها الشاقة في دراسة و تقييم الأعمال المرشحة للجان تداول على رئاستها و عضويتها خيرة المثقفات والمثقفين المغارية. تبدي وزارة الشباب والثقافة والتواصل أسفها لاختزال كل دلالات الجائزة في قيمتها المادية”.
مشددة على أن “مبدأً المُناصفة معمول به عالميا ويقوم على اقتسام مبلغ الجائزة بين الفائزين بالمناصفة، وأن الوزارة لم تدخر جهدا في الرفع من مبلغ مكونات الجائزة و إضافة أصناف أخرى إلها، وانها ستواصل هذا المسار حسب ما تسمح به الإمكانيات. فإنها بالمقابل لن تقبل المساس بالإعتبار المكفول لأول و أعرق جائزة مغربية في مجال الكتاب”.
و بناء على ما سبق، قررت وزارة الشباب والثقافة والتواصل سحب الجائزة الممنوحة مناصفة لأعمال كل من: يحيى اليحياوي، ادريس مقبول، يحب بن الوليد، احمد بوحسن، الطيب أمكرود، محمد الجرطي، محمد علي الرباوي، حسن أوبراهيم أموري، بوبكر بوهادي.