غصت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات غاضبة من قرار ما يسمى “اللجنة الوطنية لطلبة كليات الطب و الصيدلة و طب الأسنان بالمغرب”، و ذلك بعد بيانهم الذي عبروا من خلاله عن رفضهم إدماج زملائهم العائدين من أوكرانيا بنفس الفصول و الكليات التي يتابعون فيها دراستهم بالمغرب.
و انتقد عدد كبير من رواد منصات التواصل قرار ممثلي طلبة الطب في المغرب، معتبرين ذلك يدخل في خانة الإحساس بالدونية و الغرور و غياب حس التضامن و المواطنة الحقة في مثل هاته الظروف القاهرة.
و أجمع المعلقون على أن رفض أو قبول إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا ليس أبدا من صلاحيات ولا اختصاصات الطلبة، مادامت هناك وزارة وصية في بلد يجب أن تحترم فيه المؤسسات و المسؤوليات، مشيدين في الوقت ذاته بقرار السلطات المغربية التي سهلت عودة الطلبة من أوكرانيا و مؤيدين قرار الوزارة التي تدرس إمكانية دمجهم في كليات الطب المغربية لتفادي ضياع مستقبلهم المهني و الدراسي.
هذا و كانت لجنة طلبة الطب بالمغرب قد عبرت بشكل قاطع رفضها إدماج الطلبة العائدين من أوكرانيا في الكليات والمستشفيات الجامعية المغربية، حيث أكدوا على ضرورة عدم إدماج الطلبة العائدين من أوكرانيا رفقتهم معتبرين ذلك بمثابة خط أحمر.
