سفيان.ص
استغربت عائلة الشاب مصطفى لمودار في مدينة الناظور، من فعل النيابة العامة التي ارسلته للسجن رغم أنه حسب العائلة كل الادلة والشهود تثبت أن الشاب بريئ.
.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم الثلاثاء 15 مارس 2022، حينما ألقت عناصر الأمن بمدينة الناظور القبض على الشاب مصطفى بتهمة الضرب والجرح بناءا على شكاية تقدم بها (ب.سفيان)، مرفوقة بشهادة طبية 21 يوم لكنه بعد عرض المشتكى على طبيب محلف ثبت أن الشهادة الطبية لا تستحق وتم تغيرها ل 16 اليوم، كما ثبت عند الضابطة القضائية أن الشاب مصطفى كان في حفل عائلي في الوقت الذي اتهم فيه المشتكى انه اعتدى عليه.
ويملك الشاب مصطفى الشهود والصور بالفيديو له في الحفل بنفس تاريخ والوقت الذي يتهم فيه المشتكى انه اعتدى عليه، وتم تقديمه لوكيل الملك بمدينة الناظور بعد يومين قضاها تحت تدابير الحراسة النظرية، إلا أن النيابة العامة أعادته للحراسة ليوم إضافي واعطاء تعليمات لتعميق البحث.
وحسب عائلة مصطفى ، ففي يوم الجمعة تم تقديمه من جديد امام انظار النيابة العامة للاستماع اليه ، و الاستماع لشهود المشتكي ، حيث تم رفض الاستماع لشهود المتهم الذين حضروا للمحكمة من أجل الادلاء بشهاداتهم بأن المتهم كان في حفل عقيقة رفقتهم . حيث أمرت النيابة العامة بمتابعة مصطفى لمودار في حالة اعتقال و إحالته على السجن احتياطيا.
وفي تصريحه للحقيقة24، افاد شقيق المتهم مصطفى أن هذه الشكاية كيدية و الغرض منها تصفية حسابات سياسية اندلعت في فترة الانتخابات، وأضاف انه مستغرب من قرار النيابة العامة التي ارتأت متابعة أخيه في حالة اعتقال، رغم توفره على كل مفاتيح براءته من شهود و فيديوهات مسجلة انه كان في حفل عقيقة تزامنا مع توقيت اتهام الطرف المشتكي انه تعرض للضرب و الجرح .
وأردف أخ المشتكى به أنه لن يقف مكتوف الأيدي لمشاهدة الظلم الذي يتعرض له اخوه مناشدا السيد رئيس النيابة العامة الأستاذ الحسن الداكي لإيفاد لجنة تفتيشية الى نيابة الناظور ، وله الثقة الكاملة في نزاهة القضاء بأن ينصفه و عائلته ، جراء المؤامرة التي حيكت في الكواليس للزج بشقيقه في غياهب السجن بتواطؤ من وكيل الملك لدى ابتدائية الناظور حسب تصريحه .
واوضح محمد الأخ الأكبر للمتهم أن شقيقه كان قد تعرض في فترة الانتخابات للضرب من طرف عصابة مدججة بالسيوف، والسبب فقط لأنه ساند حزب اخر، كما أكد أن اخوه كان قد وضع شكاية لدى النيابة العامة والبحث حتى اللحظة جاري على المعتدين، وقال انه منذ تلك الفترة واخوه يتعرض للتهديد من طرف هذه العصابة من أجل إجباره على التنازل عن الشكاية، ويربط بين هذه الحادثة والشكاية التي يتهم فيها أخاه الان باعتبارها رد فعل إنتقامي من العصابة المبحوث عنها من طرف العدالة و الموضوعة تحت مذكرات بحث وطنية .