سفيان.ص
في الوقت الذي يخوض فيه أعداء الوحدة الترابية للمغرب هجوما إعلاميا وتدليسا للحقيقة حول قضية الصحراء المغربية .اتجهت الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله بهدوء وتباث نحو انتصار دبلوماسي تاريخي على دعاة التطرف والانفصال. وفق مقترح الحكم الذاتي للاقاليم الجنوبية للمملكة، والذي يعتبر الحل الواقعي والامثل تحث السيادة المغربية .بكل مقومات التنمية المجالية و الترابية التي يرعاها جلالة الملك بمختلف مناطق المغرب .
ولعل الاعتراف الأمريكي الاخير بمغربية الصحراء كسر جدار الصمت لدى عدد من الدول التي كانت تدعم الوهم و المرتزقة قطاع الطرق . وازدواجية خطابها السياسي حول قضية الصحراء المغربية. اضحت اليوم مقتنعة كامل الاقتناع أن الاعتراف بهكذا توجه للدولة المغربية بجدية ومصداقية ملف الصحراء المغربية .مناص لا بد منه لبناء علاقات اقتصادية وأمنية استراتجية مع المغرب .نظرا للدور الهام والكبير الذي يلعبه المغرب بافريقيا، خصوصا في محاربة الإرهاب والهجرة السرية .
أن قرار اسبانيا الاعتراف الضمني بمغربية الصحراء ،يكتسي بعدا استراتجيا في المنطقة لخلق توازنات جيواستراجية .باعتبار المملكة المغربية شريك أساسي لا يمكن تجاوزه في جميع الحالات . هذا المعطى الجديد بعثر أوراق الجارة الشرقية المحتضن الرسمي للبوليزاريو، وخلق حالة من الاحتقان وسط جنرالات المرادية الذين بدأت تتاكل واجهاتهم الاعلامية.
ان هذا الاعتراف الدولي المتنامي بمغربية الصحراء دليل على إرادة وقوة الدبلوماسية الملكية دفاعا عن وحدة المغرب وتحصين ترابه من كل الاخطار المحدقة به .