سفيان.ص
علمت الحقيقة24 من مصادرها ان صراعات خفية في الكواليس و ربما ستخرج للعلن في القادم من الأيام ، بعدما أشعر أبطالها العين الحمراء في وجه صناع القرار بمجلس جماعة فاس .
وتخاف الأغلبية المُسيّرة لمجلس جماعة فاس من توتر الأوضاع، ووصولها الى حد فقدان المجلس لتوازنه، لاسيما في ظل الارتباك الذي يميزه خصوصا في غياب رؤية موحدة لمستقبل مدينة فاس والتي تتضمن استراتيجية العمل.
ولازالت عدد من المشاريع التي يود مجلس العمدة التجمعي عبد السلام البقالي الحاضر الغائب اطلاقها، تعرف تعثراً إما من الناحية التقنية أو فيما يخص الميزانيات المرصودة لها.
ويذكر أن ساكنة العاصمة العلمية فاس لازالت تنتظر إظهار العمدة البقالي الذي فشل في تسيير مندوبية الصحة بصفرو و إعفائه من مهامه من طرف وزير الصحة خالد ايت طالب “لحنة يديه” في إنقاذ المدينة من الركود التنموي، الذي عرفته في زمن “مجلس الازمي” خلال الولاية السابقة وما رافقها من تعثرات أخرت التنمية بالمدينة.