بعد نفاذ التذاكر المخصصة للقاء العودة بين المنتخب الوطني المغربي و الكونغو الديمقراطية من الموقع الرسمي للجامعة، نشطت السوق السوداء بشكل كبير في الأيام الأخيرة.
السوق السوداء رفعت سومة التذاكر التي وصلت لأسعار قياسية و غير مسبوقة، حيث أن ثمن التذكرة التي طرحتها الجامعة بثلاثين درهما، أصبحت تباع في السوق السوداء بحوالي 250 درهم.
كما تم عرض تذاكر المباراة من طرف بعض نشطاء السوق السوداء في مواقع البيع و الشراء الإلكترونية و بعض الصفحات التجارية بمواقع التواصل الاجتماعي، لتصل لأسعار تتراوح بين 500 و 750 درهم.
هذا الأمر استنفر عناصر الأمن بالدار البيضاء، حيث شرعت في التحري حول هذا الموضوع و تم التدقيق في هوية عدد من الأشخاص المشتبه فيهم إعادة ترويج التذاكر بطريقة غير قانونية بعد نصب كمائن لهم من شأنها إسقاط عدد من المتورطين في السوق السوداء.