تحولت الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة سطات، يوم أمس الثلاثاء 22 مارس الجاري، إلى حلبة عراك وتبادل الضرب والشتم.
وتظهر الفيديوهات التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، مهاجمة عضو محسوب على المعارضة للنائب الأول للرئيس، حيث قام بتوجيه ضربات له بواسطة مكبر الصوت، بعد دخولهما في نقاش حاد خلال مناقشة نقط لجنة تكافؤ الفرص التي كانت مبرمجة خلال هذه الدورة.
وكانت المستشارة الجماعية نادية فضمي – حسب مصادر مطلعة-، تحاول فض النزاع بين الأعضاء المتعاركين، قبل أن تتعرض بدورها للضرب على مستوى العنق، حيث نقلت لتلقي العلاجات الضرورية بمستشفى الحسن الثاني بسطات
هذا، واستنكرت ساكنة المدينة هذه السلوكات التي وصفتها بالمشينة والبلطجة، مطالبة السلطة المحلية في شخص عامل الإقليم بالتدخل لايقاف هذه المهزلة التي حولت دورة لخدمة الساكنة إلى ساحة حرب.