كشفت وسائل إعلام إسبانية عن زيارة مرتقبة لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، إلى مدينتي سبتة و مليلية، من أجل “الإعلان عن فتح المعابر الحدودية” للثغرين المحتلين، بعد أزيد من عامين على الإغلاق بسبب الوباء و طول مدة الأزمة بين البلدين.
و قالت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي”، أمس الثلاثاء، أنه من المنتظر أن يحل سانشيز، اليوم الأربعاء 23 مارس الجاري، في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين حيث يعتزم الإعلان عن إعادة فتح المعابر بين الثغرين و أقاليم شمال المغرب المغلقة منذ أكثر من عامين”.
وأكدت الوكالة الإسبانية الرسمية نفسها، على أنه سيرافق رئيس الحكومة الإسبانية، خلال هذه الزيارة، رئيسا المدينتين المحتلتين، سبتة و مليلية.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة بعد دفء العلاقات بين إسبانيا والمغرب إثر المواقف التي اعتبرتها الرباط إيجابية بشأن مسألة الصحراء المغربية، الواردة في الرسالة التي بعث بها بيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس.
يذكر أنه من المرتقب أن يزور كل من رئيس الحكومة الإسبانية، بيذرو سانشيز، و وزير خارجيته، خوسيه مانويل ألباريس، المفرب خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعدما عادت سفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنيعيش، إلى إسبانيا لمزاولة مهامها، بعدما أعلنت إسبانيا ، في رسالة من رئيس حكومتها، بيدرو سانشيز، إلى الملك محمد السادس، دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب كحل واقعي و جاد من أجل حل نزاع الصحراء المغربية.
جاءت هذه التطورات، بعدما عاشته علاقة المغرب و إسبانيا من تأرجح دبلوماسي بسبب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين منذ أولى شراراتها التي اندلعت بعد استقبال إسبانيا، أبريل الماضي، زعيمَ جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي بهوية مزورة، و خِفْـيةً دون إخطار المغرب، وهو ما أجّـــج الأزمة التي تطورت إلى استدعاء المغرب ســفيرتَهُ في 19 من ماي 2021.