يملك الاتحاد المغربي لكرة القدم، كشافين عن المواهب في عدد من البلدان الأوروبية، ينحصر دورهم في إقناع اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، من أجل اللعب مع منتخب بلدهم الأصلي المغرب.
وعلم ” العربي الجديد” الأحد، بأن المسؤولين عن قطاع الكرة بالمغرب يفكرون في منح قائد منتخب “أسود الأطلس” سابقاً، المدافع، مهدي بنعطية، منصباً جديداً، يقوم من خلاله بالتكلف بملفات اللاعبين المشهورين، الذين يجد الاتحاد المغربي، صعوبات في بعض الأحيان من أجل إقناعهم للعب مع المنتخب المغربي.
وظهر بنعطية الذي سبق له تمثيل أندية أودينيزي، روما ويوفنتوس وبايرن ميونخ والدحيل القطري، في مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الكونغولي في ملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء، في إطار إياب الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022، وتفاعلت الجماهير المغربية مع تواجده، لدعم المنتخب المغربي.
وستكون الأيام المقبلة حاسمة من أجل النظر في مستقبل، مهدي بنعطية، مع الاتحاد المغربي لكرة القدم، في الوقت الذي نفى صاحب الـ 34 سنة لمقربيه، أن يكون هناك نية الانضمام إلى الجهاز الفني للمنتخب المغربي الأول أو الأولمبي، علماً أنه لا يُمانع في العمل مع الاتحاد المغربي، من أجل فسح المجال أمام اللاعبين صغار السن في القارة العجوز من أجل تمثيل المنتخب المغربي في المستقبل.