سفيان.ص
مع تخفيف القيود التي فرضتها جائحة كورونا السنتين الماضيتين، عادت اجواء رمضان بالعاصمة العلمية فاس على غرار باقي المدن المغربية, وفق ما عاينته الحقيقة24 منذ اليومين الاولين من الشهر الفضيل.
و بعدما كان الفاسيون مضطرون للمكوث في بيوتهم بعد الافطار، وعدم أداء صلاة التراويح كعادتهم في شهر رمضان، عادوا هذه السنة لارتياد المقاهي بعد اداء صلاة التراويح والقيام بصلة الرحم، فيما عادت الاسواق لنشاطها الليلي الذي عادة ما يستمر الى اوقات متأخرة من الليل في شهر رمضان، وخصوصا في العشر الاواخر من هذا الشهر المبارك.
ورغم التساقطات المطرية والاجواء الباردة التي شهدتها فاس في اليومين الاوليين من الشهر الفضيل هذه السنة، الا ان الامر لم يمنع المصلين من اداء صلاة التراويح خارج المساجد بعدما امتلأت عن آخرها، خصوصا و ان الجميع اشتاق لاداء التراويح بعد حرمان فرضته الجائحة، ما جعل اعداد المرتادين للمساجد يتضاعف بشكل ملحوظ .
وحسب ما افاد استقته الحقيقة24، فإن العامل الوحيد الذي ينغص على الفاسيين فرحة الشهر الفضيل هذه السنة هو غلاء الاسعار ، حيث تعرف اسعار مختلف المواد الاساسية ارتفاعا مهولا وغير معقول ، بما فيها أسعار الخضر والفواكه، الشيء الذي أثقل كاهل المواطنين البسطاء، خصوصا وان رمضان يعتبر شهر الاستهلاك بامتياز لدى المغاربة رغم التوصيات و النصائح بعدم الانسياق وراء شهوات البطن في الشهر الفضيل.